عيد ميلاد “ أمل “
أمس أتمت شقيقتي الصُغرى - و الوحيدة - عقداً جديداً من عُمرها ( المديد بإذن الله ) دخلت به إلى دائرة الحكمة المُفترضة ... و رغم ذلك فأنا مازلتُ لم أُبارح بعد المقعد الخلفي - إلى جوارها - في سيارة أبي ماركة نصر ١١٠٠ موديل ١٩٦٤ التي صنعها جمال عبد الناصر و عزيز صدقي و عادل جزارين بسواعدهم العارية المفتولة و تحمس لها أبي فكان من أوائل راكبيها ... ما زلتُ أرتكز على رُكبتي في هذا المقعد الخلفي أقرأ بصوتٍ مسموع لافتات الشوارع مُستنداً بأحد كفي الصغيرين على ظهر مقعد أبي و بالكف الأُخرى على ظهر مقعد أُمي و كلاهُما يكادُ يطيرُ فرحاً بمُحاولاتي الأولى في القراءة ...
المعادي ٨ أغُسطُس ٢٠١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق