٢- صابر دردير:
كانت لصابر لزماته و إفيهاته التي لا أنساها ، منها ماكان شائعاً لكن أداء صابر دردير يعطيه مذاقاً خاصاً و منها ما كان من عندياته ، كان مثلاً حين يميل على صديق طالباً سيجارة يسأله بجدية : معاك صُباع نيكوتين ؟ ، و كان أثناء البروفات يقف فجأة في وضع ثابت مُحاكياً وضع مُعين فنسأله
إيه ده يا صابر ؟
فيُجيب : " جيست فرعوني "
ثُم يتخذ وضعاً آخر مُضحكاً لا يمُت لأي شيء معروف بصلة فنسأله فيُجيب : " جيست درديري "
و كان من لزماته الدائمة حين يرى نجماً ما يتصرف بتعالي أو يلقى مُعاملة خاصة في مسرح أو ستوديو يؤدي فيه صابر دوراً صغيراً ، أن يُعلق كتفيه و يرفع كفيه لأعلى مُستنكراً و يقول بصوت مُستعار و بلثغته في حرف الراء الذي ينطقه " ياء " : " طب ما إحنا مُمثلين برضه "
أتذكر الآن "إفيه" بديع أطلقه صابر دردير و نحن في مرحلة الإعداد الأولية و توزيع الأدوار لعرض الزنزانة عند إجتماعنا في مركز شباب عابدين حيثُ كُنا نُجري البروفات حين نظر صابر إلى المُخرج أحمد عبادة و سأله بخُبث : و إنت بقى هاتاخد كام " إخراج إيدك ؟ " فإنفجرنا ضاحكين ، ( بالطبع كان العمل كُله تطوعي و مجاني ) و هذا الإفيه مازلت حتى اليوم أراه عبقرياً إذ بناه مُطلقه الموهوب على جو " الحرفيين " الغالب على المجموعة مُستعيرا المُصطلح الشائع في تلك الأوساط " أُجرة إيدك " و قد كُنت أظن وقتها أن صابر دردير تحديداً سيكون له شأن عظيم في عالم الكوميديا و المسرح لكن واضح أن دوامة الحياة و لُقمة العيش جرفته و إبتلعته شأن كثيرين منهم كاتب هذه السطور ...
إيه ده يا صابر ؟
فيُجيب : " جيست فرعوني "
ثُم يتخذ وضعاً آخر مُضحكاً لا يمُت لأي شيء معروف بصلة فنسأله فيُجيب : " جيست درديري "
و كان من لزماته الدائمة حين يرى نجماً ما يتصرف بتعالي أو يلقى مُعاملة خاصة في مسرح أو ستوديو يؤدي فيه صابر دوراً صغيراً ، أن يُعلق كتفيه و يرفع كفيه لأعلى مُستنكراً و يقول بصوت مُستعار و بلثغته في حرف الراء الذي ينطقه " ياء " : " طب ما إحنا مُمثلين برضه "
أتذكر الآن "إفيه" بديع أطلقه صابر دردير و نحن في مرحلة الإعداد الأولية و توزيع الأدوار لعرض الزنزانة عند إجتماعنا في مركز شباب عابدين حيثُ كُنا نُجري البروفات حين نظر صابر إلى المُخرج أحمد عبادة و سأله بخُبث : و إنت بقى هاتاخد كام " إخراج إيدك ؟ " فإنفجرنا ضاحكين ، ( بالطبع كان العمل كُله تطوعي و مجاني ) و هذا الإفيه مازلت حتى اليوم أراه عبقرياً إذ بناه مُطلقه الموهوب على جو " الحرفيين " الغالب على المجموعة مُستعيرا المُصطلح الشائع في تلك الأوساط " أُجرة إيدك " و قد كُنت أظن وقتها أن صابر دردير تحديداً سيكون له شأن عظيم في عالم الكوميديا و المسرح لكن واضح أن دوامة الحياة و لُقمة العيش جرفته و إبتلعته شأن كثيرين منهم كاتب هذه السطور ...
و للحديث بقية ...
طارق فهمي حسين
٥ آكتوبر ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق